زهرة البنفسج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.....وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قناص المدينة
مشرف الأقسام الإسلامية
مشرف الأقسام الإسلامية
قناص المدينة


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة Empty
مُساهمةموضوع: حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة   حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 11:27 pm

حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة

وعند رجوع قريش من حرب الفِجَار تداعوا لحلف الفُضُول فتم في دار عبد اللهبن جُدْعَان التَّيْمِي أحد رؤساء قريش، وكان المتحالفون: بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف، وبني أسدبن عبد العزّى، وبني زهرةبن كلاب، وبني تَيْمبن مُرّة تحالفوا وتعاقدوا ألا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها أو من غيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه، حتى تردّ إليه مَظْلِمته، وقد حضر هذا الحلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعمامه، وقال بعد أن شرّفه الله بالرسالة: "لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبد اللهبن جُدعان ما أحبّ أن لي به حُمْر النَّعَمِ ولو دعيت به في الإسلام لأجبت" وذلك لأنه عليه الصلاة والسلام مبعوث بمكارم الأخلاق، وهذا منها، وقد أقر دينُ الإِسلام كثيراً منها، يرشدك إلى هذا قوله عليه الصلاة والسلام: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقد دعا بهذا الحلف كثيرون فأنصفوا.

عن طلحة بن عبد الله بن عوف ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت »


رحلته إلى الشام المرة الثانية

ولما بلغت سنه عليه الصلاة والسلام خمساً وعشرين سنة سافر إلى الشام المرّة الثانية، وذلك أن خديجة بنت خويلد الأسدية كانت سيدة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه، فلما سمعت عن السيد من الأمانة وصِدق الحديث ما لم تعرفه في غيره حتى سمّاه قومه الأمين، استأجرته ليخرج في مالها إلى الشام تاجراً، وتعطيه أفضل ممّا كانت تعطي غيره، فسافر مع غلامها مَيْسرة فباعا وابتاعا وربحا ربحاً عظيماً، وظهر للسيد الكريم في هذه السفرة من البركات ما حبّبه في قلب ميسرة غلام خديجة.

زواجه خديجة
فلما قدما مكة ورأت خديجة ربحها العظيم سرت من الأمين عليه الصلاة والسلام وأرسلت إليه تخطبه لنفسها، وكانت سنها نحو الأربعين، وهي من أوسط قريش حسبا وأوسعهم مالا، فقام الأمين عليه الصلاة والسلام مع أعمامه حتى دخل على عمها عمروبن أسد، فخطبها منه بواسطة عمه أبي طالب، فزوجها عمها. وقد خطب أبو طالب في هذا اليوم فقال: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، وزرع إسماعيل وضئضىء معد، وعنصر مضر، وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه، وجعله لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا، وجعلنا حكام الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمدبن عبد الله لا يوزن به رجل شرفا ونبلا وفضلا، وإن كان في المال قل، فإن المال ظل زائل، وأمر حائل، وعارية مستردة، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل، وقد خطب إليكم رغبة في كريمتكم خديجة، وقد بذل لها من الصداق كذا. وعلى ذلك تم الأمر. وقد كانت متزوجة قبله بأبي هالة، توفي عنها وله منها ولد اسمه هالة، وهو ربيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حِلف الفضول ,رحلته الثانية إلى الشام وزواجه من خديجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خروجه عليه الصلاة و السلام مع عمه أبي طالب إلى الشام وقصته مع بحيرى الراهب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرة البنفسج :: الأقسام الإسلامية.. :: ღ محمد رسول الله ღ-
انتقل الى: