زهرة البنفسج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.....وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .....
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قناص المدينة
مشرف الأقسام الإسلامية
مشرف الأقسام الإسلامية
قناص المدينة


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر Empty
مُساهمةموضوع: زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر   زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر I_icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 11:21 pm

زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر

توفي بعد الحمل ، ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، فإنه كان قد ذهب بتجارة إلى الشام،

فأدركته منيته بالمدينة وهو راجع، ولما تمّت مدة حمل آمنة وضعت ولدها، فاستبشر العالم بهذا المولود

الكريم الذي بثّ في أرجائه روح الآداب وتمم مكارم الأخلاق. وقد حقق المرحوم محمود باشا الفلكي أن

ذلك كان صبيحة يوم الاثنين تاسع ربيع الأول الموافق لليوم العشرين من أبريل سنة (571) من الميلاد،

وهو يوافق السنة الأولى من حادثة الفيل، وكانت ولادته في دار أبي طالب بِشِعْب بني هاشم، وكانت

قابلته الشَّفَّاء أم عبد الرحمن بن عوف، ولما ولد أرسلت أمه لجده تبشِّره، فأقبل مسروراً وسمّاه محمداً،

ولم يكن هذا الاسم شائعاً قبلُ عند العرب، ولكن أراد الله أن يحقق ما قدّره وذكره في الكتب التي جاءت

بها الأنبياء كالتوراة والإنجيل، فألهم جدَّه أن يسمّيه بذلك إنفاذاً لأمره، وكانت حاضِنته أم أيمن بركة

الحبشية، أَمَة أبيه عبدِ اللَّهِ،

ولد صلوات الله عليه وسلامه يوم الاثنين لما رواه مسلم في ( صحيحه ) عن أبي قتادة أن أعرابيا قال :

يا رسول الله ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ فقال :
( ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه )
وكان مولده عليه الصلاة والسلام عام الفيل

فيما وقع من الآيات ليلة مولده عليه الصلاة والسلام
وروى محمد بن إسحاق عن حسان بن ثابت قال :
والله إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته

على أطمة ب ( يثرب ) : يا معشر يهود حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له : ويلك مالك ؟ قال : طلع الليلة

نجم أحمد الذي ولد به
وروى أبو نعيم ومحمد بن حيان عن أسامة بن زيد قال : قال زيد بن عمرو بن نفيل :
قال لي حبر من أحبار الشام : قد خرج في بلدك نبي أو هو خارج قد خرج نجمه فارجع فصدقه واتبعه

ذكر ارتجاس الإيوان وسقوط الشرفات
وخمود النيران ورؤيا الموبذان
وغير ذلك من الدلالات
( ليس فيه شيء )


الرضاع

وكان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي ليكون أنجبَ للولد، وكانوا يقولون: إن

المربَّى في المدن يكون كليلَ الذهن فاتر العزيمة، فجاءت نِسوة من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالاً

يرضعنهم، فكان الرضيع المحمود من نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، واسم زوجها أبو كبشة،

وهو الذي كانت قريش تنسبُ له الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يريدون الاستهزاء به فيقولون: هذا

ابن أبي كبشة يُكلَّم من السماء ودُرّت البركات على أهل ذاك البيت الذين أرضعوه مدة وجوده بينهم وكانت

تربو عن أربع سنوات.

وأول مَنْ أرضعه ثُوَيْبَةُ أَمَةُ عمه أبي لهب.

أخرج البخاري ومسلم عن أم حبيبة بنت أبي سفيان [ أنها ] قالت : يا رسول الله انكح أختي بنت أبي

سفيان ( ولمسلم : عزة بنت أبي سفيان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو تحبين ذلك ؟ ) .

قلت : نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( فإن

ذلك لا يحل لي ) . قالت : فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة ( وفي رواية : درة بنت أبي سلمة

) . قال : ( بنت أم سلمة ؟ ) . قلت : نعم . قال :
( إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة

فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن )
زاد البخاري : قال عروة : وثويبة مولاة لأبي لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

حادثة شق الصدر

أخبرنا نعيم بن حماد حدثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن

عتبة بن عبد السلمي أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له رجل كيف كان أول شأنك يا رسول الله قال كانت حاضنتي من

بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من

عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو

قال الآخر نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه

علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه ائتني بماء ثلج فغسل به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسل به

قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فذره في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة

ثم قال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا

وتركاني قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت

فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي

حتى بلغتنا إلى أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت حين

خرج مني يعني نورا أضاءت منه قصور الشام * . (أحمد ، أبو يعلى ، الحاكم ، وابن عساكر ، عن عتبة

بن عبد) [كنز العمال 35426]
أخرجه أحمد (4/184 ، رقم 17685) ، والحاكم (2/673 ، رقم4230) ، وابن عساكر (1/171) .

وقد جاء في صحيح مسلم

حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله

عليه و سلم أتاه جبريل صلى الله عليه و سلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه

فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم

ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه ( يعني ظئره ) فقالوا
: إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره
[ شرح الألفاظ ( ثم لأمه ) على وزن ضربه ومعناه جمعه وضم بعضه إلى بعض ( ظئره ) هي المرضعة

ويقال أيضا لزوج المرضعة ظئر ( منتقع اللون ) أي متغير اللون قال أهل اللغة امتقع لونه فهو ممتقع

وانتقع فهو منتقع وابتقع فهو مبتقع فيه ثلاث لغات والقاف مفتوحة فيهن ومعناه تغير من حزن أو فزع ]

وكفله جده عبد المطلب ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من العمر ثماني سنين توفي جده ، و

أوصى به إلى عمه أبي طالب ، لأنه كان شقيق فكفله ، وحاطه أتم حياطة ، ونصره حين بعثه الله أعز

نصر ، مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات ، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك .

و خرج به عمه إلى الشام في تجارة و هو ابن ثنتي عشرة سنة ، و ذلك من تمام لطفه به ، لعدم من

يقوم إذا تركه بمكة ، فرأى هو و أصحابه ممن خرج معه إلى الشام من الآيات فيه صلى الله عليه و سلم

ما زاد عمه في الوصاة به و الحرص عليه ، كما رواه الترمذي في جامعه بإسناد رجاله كلهم ثقات ، من

تظليل الغمامة له و ميل الشجرة بظلها عليه ،و تبشير بحيرا الراهب به ، و أمره لعمه بالرجوع به لئلا

يراه اليهود فيرمونه سوءاً ، والحديث له أصل محفوظ و فيه زيادات أخر ,

ولما بلغت سنه عليه الصلاة والسلام عشرين سنة حضر حرب الفجار، وهي حرب كانت بين كنانة ومعها

قريش، وبين قيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زواج عبد الله بآمنة وحملها والرضاع وحادثة شق الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرة البنفسج :: الأقسام الإسلامية.. :: ღ محمد رسول الله ღ-
انتقل الى: